الزواج الأبيض في فرنسا للحصول على أوراق الاقامة ( المزايا والعواقب )

الزواج الأبيض في فرنسا .. الكثير من المهاجرين السريين في فرنسا يبحثون بكل السبل عن الطرق التي تمكنهم من الحصول على أوراق الاقامة في أسرع وقت.

ومن بين الطرق التي يستعملها هؤلاء المهاجرين لتسوية أوضاعهم هي الزواج بفتاة فرنسية أو فتاة مقيمة بشكل قانوني في فرنسا.

في حالة كان الزواج رسميا أي علاقة جدية تجمع بين الرجل والمرأة وبنية انشاء أسرة فهذا أمر جيد ولا مشكلة فيه.

لكن المشكل هو إن كان هذا الزواج هو زواج من أجل المصلحة فقط أو ما يطلق عليه بالزواج الأبيض، آنذاك نصبح أمام وضعية مبهة قد يكون لها نتائج غير معروفة.

واليوم سوف نوضح لكم الامور السلبية والايجابية التي لربما لا يعلم بها كل من اراد تسوية وضعيته عن طريق الزواج الابيض في فرنسا.

الزواج الأبيض في فرنسا .. المزايا والسلبيات:

الزواج الأبيض هو عبارة عن عقد مزور أو نية غير صادقة في الدخول مع شريك قصد الوصول الى مصلحة معينة من هذا الزواج.

ويكون هذا الزواج بموافقة الطرفين على أن يتم الإفتراق بعد مضي مدة معينة.

وهنا تثبت النية في عدم البقاء معا وتكوين أسرة…

لذلك سنحاول أن نقدم لكم سلبيات وايجابيات هذا الزواج:

ايجابيات الزواج الأبيض:

نحن لسنا ممن يشجعون على هذا النوع من الزواج، وبكل صراحة لم نجد أية ايجابيات في الزواج الأبيض.

فلا جانب ايجابي فيه لا من الناحية الأخلاقية أو الانسانية أو الدينية…

الجانب الايجابي الوحيد الموجود في هذا الزواج هو الجانب المادي.

أي أن الشخص قد يستطيع في حال نجح في خطته من الحصول على أوراق الإقامة.

لكن هذا لايعني أن طريقه مفروشة بالورود، حيث أن امكانية اكتشاف أنه زواج مخادع مرتفعة جدا.

فالسلطات الفرنسية تقوم بالتمحيص والتمحيص والتمحيص والتدقيق والمقابلات والتحقيق حتى تتأكد أن هذا الزواج هو زواج حقيقي.

لكن اذا استطاع المهاجر أن يجتاز هذه التحقيقات فقد يستطيع أن يحصل على أوراق الاقامة وهذا هو الجانب الايجابي الوحيد، ولكنه محفوف بالمخاطر.

سلبيات الزواج الأبيض في فرنسا :

سلبيات هذا الزواج المخادع متعددة وغير معدودة وسنحاول أن نذكر أهم السلبيات التي قد تعترض سبيل المقدمين على هذا الزواج

1_ النصب والاحتيال عن طريق الزواج الابيض:

غالبا ما يقع الشخص الذي يريد تسوية وضعيته في النصب اما من طرف الزوجة او من طرف الوسيط الذي جمع بينهما.

كما هو معلوم ان الزواج الابيض مكلف بعض الشيء من الناحية المادية فقد يصل الى 15 الف يورو أو اكثر.

وأغلبية الحراقة يجمعون بعض المال من أجل تسوية وضعيتهم بهذه الطريقة.

ويقصد المهاجر أحد السماسرة أو الوسيط في هذه الامور من أجل ايجاد فتاة للزواج مقابل مبلغ مادي.

إلا أن بعض السماسرة يقومون بالنصب على المهاجرين تحت تسمية الزواج الابيض.

ويطلبون منهم أن يحضروا مجموعة من الوثائق على أساس أنه وجد له فتاة.

والحراق بحكم أنه ليس لديه الدراية بهاته الأشياء وهمه الوحيد هو تسوية وضعيته

فإنه لا ينتبه الى بعض الاشياء التي تكون واضحه على انها نصب.

يمكن القول أن نسبة كبيرة من المهاجرين العرب قد خسروا ما يقارب 60 الف يورو من اجل تسوية وضعيتهم القانونية عن طريق الزواج الابيض وهم لازالوا حراقة في فرنسا لمدة تزيد عن 10 سنوات.

وهناك من يجد فتاة مباشرة بدون سماسرة يتفاهم معها على اساس زواج ابيض ويكون ذلك مقابل مبلغ مالي.

الا أن بعض الفتيات يطلبن مبلغا مقدما او تسبيق وبمجرد حصولها على المال تختفي عن الأنظار.

أو تعرضه للابتزاز حيث تقوم بطلب المزيد من المال في حال أراد أن تكمل معه هذا الزواج.

2_ فشل اجراء الزواج الابيض بسبب التحقيق:

يمكن للشخص ان يجد فتاة ليست لديها النية السيئة للنصب عليه و تسير الامور كما خطط لها.

لكن المشكل يظهر اثناء إجراء  المقابلة حيت تُطرح عليك مجموعة من الأسئلة التي يكون الغرض منها التأكد من صحة وجدية هذا الزواج.

وبحكم أن المعلومات الشخصية التي عرفها الشريك الأجنبي عن الشريك الفرنسي محدودة.

فإن المسؤول عن المقابلة يكتشف بسرعة أنه زواج مخادع ويبطل ابرام الزواج.

هذا وقد يتعرض المهاجر الى عقوبات قد تصل الى السجن أو الترحيل.

كيفية الحصول على أرخص تذاكر الطيران من خلال موقع Skyscanner :

Exit mobile version