مراكز إحتجاز المهاجرين بإسبانيا فارغة، لم يعد فيها أي مهاجر غير شرعي بسبب جائحة كورونا التي تمر منها البلاد حسب ماصرحت به صحيفة أوروبا بريس الإسبانية.
وحسب بعض المصادر، فأن الأربعاء 6 ماي قامت السلطات بإخلاء أخر مهاجر من مركز لإحتجاز مهاجرين غير الشرعيين بمدينة قادس .
بسبب جائحة كورونا و حالة الطوارئ التي دخلت فيها إسبانيا منذ منتصف شهر مارس الماضي، آلاف المغاربة المقيمين فيها على ملازمة بيوتهم.
لكن وهبت المهاجرين الغير الشرعيين في اسبانيا (الحراكة) طعم الحرية، بعدما أمضوا شهرين من الاحتجاز في مراكز المهاجرين غير الشرعيين.
الخبر أكدته مصادر من وزارة الداخلية الإسبانية، التي أشارت إلى أن مراكز الاحتجاز التابعة لها، لم تعد تضم أي مهاجر، لعدم أحقيتها احتجاز المهاجرين
حسب بعض الصحف الإسبانية، فإن مراكز احتجاز المهاجرين غير الشرعيين قبل حالة الطوارئ الصحية في إسبانيا،كانت تضم كل منها بين 700 و800 محتجز.
وحسب الإحصائيات فإن المحتجزين ينحدرون من ثلاث جنسيات أساسية:
المغربية بالدرجة الأولى، ثم الجزائرية، فالغينية، حيث يمثل المغاربة وحدهم 36 في المائة من مجموع المحتجزين فيها.
قانون مراكز احتجاز المهاجرين في إسبانيا:
القانون الإسباني يسمح بالاحتفاظ بالمحتجزين لمدة 60 يومًا كحد أقصى ، وإذا لم تتم إعادتهم خلال هذه الفترة الى بلدانهم ، يجب الإفراج عنهم.
وأوضح المصادر داتها، أن إغلاق الحدود الجوية، البرية والبحرية مع الدول التي ينحدر منها المحتجزين وإستحالة إعادتهم الى بلدانهم الأصلية حتمت على السلطات إطلاق سراحهم .
للمزيد من المواضيع زورونا على صفحتنا بالفيس بوك من هنــا