مواضيع مميزة

نيوزيلندا تستعد إلى رفع حالة الطوارئ بالبلاد بعدنجاحها في السيطرة على كورونا

نيوزيلندا تستعد إلى رفع حالة الطوارئحسب موقع “فايس” حيت تمكنت نيوزيلندا من تخفيض عدد الإصابات بفيروس كورونا إلى الصفر في غضون سبعة أسابيع.

وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، فإن عدد حالات الشفاء من (كوفيد 19) وصل إلى 65، بينما رصدت 54 إصابة جديدة، وهذا يعني أن من يتعافون في البلاد أكثر ممن ينتقل إليهم الفيروس.

وتراجع عدد مصابي الوباء العالمي في نيوزيلندا لليوم الثاني على التوالي رغم تسريع وتيرة الكشف عن الفيروس وهو مؤشر مبكر على أن “كورونا” آخذ في الانحسار.

تتخد حكومة نيوزيلندا تدابير صارمة لحماية اقتصاد البلاد، عن طريق تقديم إعانات للشركات، مما سمح بإبقاء 1.6 مليون عامل بالحجر الصحي.

حتى الآن، بلغ عدد حالات الإصابات 137 1 حالة  و20 حالة وفاة.

وعقب هذا التحسن، توالت الدعوات في البلاد إلى تخفيف القيود المفروضة على التنقل، لاسيما في أيام العطلة الأربعة لعيد الفصح، لكن رئيسة الوزراء جاسيندا أردرن، تعارض هذه الفكرة.

وتؤكد أردن أن بلادها ستكمل أربعة أسابيع من الإغلاق، أي ما يعادل فترتين من مدة حضانة الفيروس التي تقدرُ بأربعة عشر يوما.

ونقل الموقع عن البروفسور مايكل بيكر، أحد كبار خبراء الصحة العامة في نيوزيلندا، قوله: “أعتقد أن عوامل النجاح الحاسمة في نيوزيلندا كانت العلم الجيد والقيادة العظيمة التي تعمل معا”.

نالت رئيسة الوزراء جاسيندا إردرن إشادة عالمية لاتخاذها القرار في أواخر مارس بإغلاق الدولة الجزيرة التى يبلغ عدد سكانها 5 ملايين نسمة لأكثر من شهر رغم العدد القليل من الإصابات آنذاك.

وجهت رئيسة الوزراء النيوزيلندية خطابا معلنة به عن بداية حالة طوارئ وإغلاق البلاد،  لتفادي السيناريو المهول الذي شهدته  كل من إسبانيا وإيطاليا من جراء التأخر في اتخاذ الإجراءات.

إقرأ أيضا:  مواقع التعارف مجانية .. إليك أفضل 5 مواقع للتعارف والزواج

رغم ذالك حرصت الرئيسة على التواصل بشكل مستمر مع مواطنيها، ومناقشت كافة التفاصيل،  وظلت تجيب على كافة الأسئلة في مواقع التواصل الاجتماعي، وظهرت في بعض المرات وهي ترتدي “البيجاما” على سريرها.

وتدرس نيوزيلندا  حاليا إمكانية رفع الحظر عن السفر الدولي مع الدول المجاورة كأستراليا وجزر المحيط الهادئ، ما يقلل تدريجيا من تدابير الإغلاق.

للمزيد من المواضيع زورونا على صفحتنا بالفيس بوك من هنــا

تعليق واحد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أنت تستخدم إضافة Adblock

المرجو السماح بظهور الاعلانات